Search the Community

Question: My friends often say or text "Salam" instead of "Assalamu alaikum". Is it ok to say "salam" only? Do we have to reply if someone says "salam" only? Answer: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. Saying "salam" is not the same as saying "assalamu alaikum"; and one will not get the reward of saying "assalamu alaikum" by saying "salam". Moreover, when someone is greeted with "assalamu alaikum", it is compulsory on him to reply (by saying "wa alaikumus-salaam" etc). However, if one is greeted with "salam", it is not compulsory to reply. This is because saying only "salam" is not the sunnah method of greeting someone. The above also applies to writing and texting "salam".[1] And Allah Ta'ala knows best Mufti Faizal Riza 5/2/2013 Darul Ifta Australia www.mufti-online.net [1] في الدر المختار: صرّح في الضياء بوجوب الرد في بعضها وبعدمه في قوله سلام عليكم بجزم الميم. وفي الشامي: قوله بجزم الميم) كأنه لمخالفته السنة، فعلى هذا لو رفع الميم بلا تنوين ولا تعريف كان كجزم الميم لمخالفته السنة أيضا. اهـ..... لكن قال في الظهيرية: ولفظ السلام: "السلام عليكم" أو "سلام عليكم" بالتنوين، وبدون هذين - كما يقول الجهال - لا يكون سلاما اهـ ( رد المحتار: 1/ 618 ط سعيد ) وفي الحظر والإباحة من الدر المختار: وقدّمنا في باب ما يفسد الصلاة كراهته في نيف وعشرين موضعا وأنه لا يجب رد سلام عليكم بجزم الميم. وقال الشامي: (قوله بجزم الميم) الأولى بسكون الميم، قال ط: وكأن عدم الوجوب لمخالفته السنة التي جاءت بالتركيب العربي ومثله فيما يظهر الجمع بين أل والتنوين اهـ. وظاهر تقييده بجزم الميم أنه لو نوّن المجرّد من أل كما هو تحية الملائكة لأهل الجنة يجب الرد، فيكون له صيغتان، وهو ظاهر ما قدمناه سابقا عن التتارخانية، ثم رأيت في الظهيرية: ولفظ السلام في المواضع كلها "السلام عليكم" أو "سلام عليكم" بالتنوين، وبدون هذين - كما يقول الجهّال - لا يكون سلاما ( رد المحتار: 6/ 415 ط سعيد ) في مرقاة المفاتيح: قال النووي: اعلم أن أفضل السلام أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... وأقلّ السلام أن تقول: السلام عليكم، وإن قال السلام عليك أو سلام عليك حصل أيضا .... ( وبعد صفحتين) .... ( «فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع، وتسليم النصارى الإشارة بالأكف» ) . بفتح فضم جمع كف، والمعنى: لا تشبهوا بهم جميعا في جميع أفعالهم خصوصا في هاتين الخصلتين، ولعلهم كانوا يكتفون في السلام أو رده أو فيهما بالإشارتين من غير نطق بلفظ السلام الذي هو سنة آدم وذريته من الأنبياء والأولياء، وكأنه - صلى الله عليه وسلم - كوشف له أن بعض أمته يفعلون ذلك، أو مثل ذلك من الانحناء أو مطأطأة الرأس، أو الاكتفاء بلفظ السلام فقط (مرقاة المفاتيح: 8/ 428، 430 ط مكتبة رشيدية )